احتياجات المعاقين النفسية والاجتماعية
إن الطفل والفرد له حاجاته الأساسية التي يرغب في إتباعها، ويعمل على ذلك بالأساليب والطرق المناسبة له والتي تتفق مع قدراته وإمكانياته، كما وله حاجاته الخاصة به والتي تظهر لديه بسبب الإعاقة والظروف التي مر بها.
ومن هذه الاحتياجات:
احتياجات الجسدية:
حيث يكون المعوق بحاجة إلى الأجهزة التي تساعده على إستعاده لياقته الجسدية وتعويضه عن ما فقده بسبب الإعاقة التي حدثت له.
احتياجات إرشادية:
لكي يتقبل المعاق إعاقته ويستطيع العيش بسلام مع نفسه فهو بحاجة إلى الإرشاد من قبل الأخصائيين الذين يساعدونه على التكيف وتنمية شخصيته بصورة صحيحة مع الآخرين.
احتياجات التعلمية:
المعاق كغيره من الأفراد في المجتمع بحاجة إلى تعليم لذا يجب أن توفر التعليم المتكافئ لمن هم في سن التعليم رفع الإهتمام بتعليم الكبار، وذلك عن طريق مؤسسات خاصة بهم وإمكانياتهم.
احتياجات تدريبية:
ويمكن حدوث ذلك عن طريق توفير فرص التأهيل والمؤسسات التي يتم هذا التأهيل للفرد المعوق وتدريبه على ما يناسب قدراته وإمكانياته ووضع الإعاقة التي يعاني منها.
احتياجات المهنية:
فالطفل المعوق بحاجة إلى التوجه والتوجيه المهني المبكر والإستمرار فيه حتى ينتهي من العملية التأهيلية.
احتياجات الاجتماعية:
فالاحتياجات الاجتماعية تتمثل في تقوية علاقة المعوق وصلاته بالمجتمع، الذي يعيش فيه وتعديل نظرة المجتمع إليه حتى يكون بالإمكان توفير غرض الاحتكاك والتفاعل المتكافئ مع الآخرين من حوله، والعمل على دمجه مع المجتمع وتتمثل الاحتياجات الاجتماعية في الجوانب الآتية:
تدعيمية:
كالعمل على تحقيق الاحتياجات التي تدعم في الأعمال التي يقوم بها وتدفعه إلى الأمام مثل المساعدة التربوية والمادية
ثقافية:
إن الفرد بحاجة إلى توفير الأدوات والوسائل الثقافية ومجالات المعرفة الأساسية والضرورية المتعددة.
الحماية:
فالطفل المعاق بحاجة إلى توفير الحماية له في بعض الجوانب لأنه من الصعب عليه أن يكون في موقف المنافسة مع الآخرين منذ البداية والحماية ممكن أن تكون عن طريق إنشاء المصانع المحمية أو أماكن العمل الآخرين التي تحميه من المنافسة لأنه يتعذر عيه إيجاد عمل مع الأسوياء.
وهناك طرق كثيرة يستطيع المجتمع من خلالهم تقديم المساعدة للمعاق وعائلته، حيث يوجد مؤسسات تستطيع الاهتمام بالأطفال الأكثر تخلفاً ومتعدد الإعاقة، وذلك بالرغم من أن الأفضل في حالات كثيرة أن يبقى الطفل المعوق في بيئته مع عائلته لكي توجد حالات يتطلب فيها وضع الطفل في إحدى المؤسسات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات الخاصة التي من الصعب على العائلة التعامل معها.
وذلك لأن وضع البيت صعب والطفل يعاني من عدة إعاقات هنا يحتاج إلى وقت ومهارة أكثر مما تستطيع العائلة توفيره