تعد النظافة الشخصية من الأمور الهامة لصحة الطفل ، ومن ثم لنموه السليم في كافة الجوانب , وهي تعد من أهم العادات السلوكية التي يجب غرسها في الطفل منذ الصغر حيث وتعد مرحلة الطفولة من أكثر مراحل العمر مناسبة لغرس تلك العادات ، حتى تصبح راسخة ويصعب على الطفل التخلي عنها ، وتكون جزءا لا يتجزأ من شخصيته بالمران والممارسة ، و الأسرة هي المسئول الأول عن تكوين هذه العادات . حمام الطفل يجب أن يستحم الطفل بصورة يومية في الصيف ومرتين في الأسبوع شتاء على الأقل . ويراعى الآتي في حمامه :
- أن تكون درجة حرارة ماء الاستحمام ما بين (37 و40 مْ ) . - يجب ألا تقل درجة حرارة الحمام عن( 25) درجة مئوية مع غلق الأبواب والنوافذ . - تتراوح فترة الحمام ما بين ( 5 و7 ) دقائق لسن (3) سنوات تزداد بالتدريج مع تقدم العمر . - يجب تعليم الطفل كيفية غسل جسمه جيداً باستعمال اللوف والصابون والعناية بنظافة أطرافه وحواسه . - يجب عدم ترك الطفل في الحمام بمفرده حتى لا تتعرض حياته للخطر نتيجة لانزلاقه وكذلك لمتابعة الطريقة التي يستحم بها . - قبل بدء الطفل في أخذ حمامه يجب أن تكون جميع مستلزماته من ملابس وفوطة جاهزة ونظيفة ليتمكن من ارتداء ملابسه فور انتهائه من الحمام . نظافة الشعر - يجب أن تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وإلا تجمعت الإفرازات الدهنية فوق فروة الرأس ، مما يؤدي بالتدريج إلى تكوين طبقة سميكة ملتصقة بها فتتكون القشرة فبالإضافة إلى كونها تشهوه جمال الطفل فهي صعبة الإزالة وللتخلص منها يدهن الرأس بالفازلين أو زيت الزيتون وبعد عدة ساعات تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وبتكرار هذه العملية بضعة أيام متتالية تزول القشرة تماماً . - من الضروري فحص شعر الطفل من آن لآخر للتأكد من خلوه من الحشرات والتخلص منها بمجرد ظهورها . - قص شعر الأطفال الذكور بانتظام للحفاظ على جمال المظهر ولسهولة العناية .
--------------------------------------------
النظافة الشخصية خلال الذهاب لرحلة ..
النظافة الشخصية من ضرورات الرحلة، وهي ضرورية نظراً لزيادة الجهد والتعرق والحركة وقلة فرصة تغيير الملابس.
والنظافة الشخصية مانعة لانتشار الأمراض الجلدية والداخلية بسبب زيادة انتشار الجراثيم التي تصيب الجلد بالأمراض
كالفطريات والجهاز الهضمي بالإسهال وغير ذلك.
من أولويات النظافة: قص الأظفار وتنظيف ما تحتها، كما يجب دائماً وأبداً غسل اليدين بين الفينة والأخرى؛ لكونهما
الأدوات الرئيسية التي تنقل الجراثيم للفم والجلد والعينين والأنف وغيرها. وقد أنعم الله على المسلمين بالوضوء عدة
مرات يوميا. وهي حكمة ربانية خالدة نحن أحوج إليها اليوم من أي وقت مضى. فقد كانت الجراثيم سابقا محلية يمكن
للجسم أن يبني لها مقاومة خاصة بها، أما اليوم فإن الجراثيم عالمية تنتقل من قارة لأخرى بين ليلة وضحاها؛ لذا يجب
غسل اليدين على الأقل بين الحين والحين أو كلما كان هناك تلوث من الشخص لنفسه أو من الآخرين.. وبعد قضاء الحاجة
وقبل تناول أو تحضير الطعام.
غسل الجسم
يجب غسل الجسم خلال الرحلات ما أمكن ذلك؛ لأن تعرق الجسم وزواياه قد يسبب رائحة مزعجة للشخص نفسه أو
للآخرين. فالعرق يحتوي على مواد مغذية للجراثيم التي تقوم بتحليلها فتخرج منها المركبات الكبريتية والمواد
النيتروجينية المتطايرة الكريهة الرائحة. فإن لم يتيسر غسل الجسم فهناك مناديل مبللة جاهزة أو فوطة من القماش
المبلل يمكن مسح زوايا الجسم وثناياه بها، كما يمكن تغيير الملابس الداخلية والجوارب كلما كان ذلك ضروريا.
-----------------------------------
وللفم دور من النظافة
كما يجب الحفاظ على رائحة الفم طيبة ومقبولة، احرصي على أخذ معجون أسنان وفرشاة أسنان جديدة؛ لأن قدرتها
على التنظيف أفضل من الفرشاة القديمة. ويجب أن تفرشي الأسنان مدة دقيقتين على الأقل قبل النوم وبعد الاستيقاظ،
ثم بعد الأكل كلما أمكن ذلك، مع إبقاء المعجون والماء في الفم مدة قليلة في كل مرة حتى تتشرب اللثةُ وسطوح
الأسنان الموادَ العطرية والمطهرة الموجودة في المعجون. وكذلك يجب تنظيف اللسان بِجَردِه بملعقة مقلوبة بداية من
الحلق إلى الخارج في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة مرة يوميا. ويجب عمل غرغرة مع غسيل الفم أو عند الوضوء ليأخذ
معه المخاط النازل من الأنف خلف الحلق؛ لأنه قد يسبب رائحة غير مقبولة.